الجمال والصحة

الجمال والصحة


أيهما أفضل
ومن يقرر هذا ؟؟؟؟

أسئلة لا حصر لها ولكنها فى الأخر تصب فى موضوع واحد ألا وهو انه كيف يحيا الأنسان فى ظل ما نحن فيه من ملوثات
نعم ملوثات منها من يختارها هو ومنها ما لا يختارها
منها ما لا يعرف عنها شيئا نتيجة طبعا للجهل الذى اصبح علامة مسجلة فى مصر والوطن العربى بأكمله
ومنها ما يعرف عنها كل شيئ لكنه يتصرف وكأنه لا يعرف
ومنها ما لا تتيحه الحكومة والأنظمة فى بلادنا حتى نحتمى نحن الغلابة منه
وبالتالى الأمر بأكمله يكمن فينا نحن لأمه نحمى انفسنا وأما لا نحمى وطبعا الأجابة دائما لا نحمى نتيجة طبعا لجهلنا وسوء تصرفنا وبلادتنا وتحكم من ليسوا لهم أى فائده فينا
الموضوع يا سادة هو عندما تقف المصلحة والمال فى كفه والصحة والجمال فى كفه بالطبع انا لا اتكلم ابدا عن الطب البديل ولا طرق التخسيس ولكنى اتكلم عن عالم الديكورات

وبالأخص المادة التى لا يخلوا منها أى بيت وهى دائما ما تطفى على البيت جمال بلا حدود والناس يقبلون عليها بكثرة لجمالها وتطور صناعاتها التى أصبحت تخرج أشكالا وألوانا من هذه المادة ورخصها والذى يجعلها فى متناول أيدى المواطن العادى ( محدود الدخل ) وشهرتها وبالأخص عندما تصبح مصر هى الدولة الأولى فى صناعتها وتصديرها للخارج

ما أتكلم عنه اليوم هو ( السيراميك )
ونحن من نستعمل هذه المواد لابد وأن ندرس مما تتكون هذه المواد وطريقة صنعها يعنى إذا أحدا منا فشل فى وظيفته كمهندس ديكور فمن الممكن أن يفتح مصنعا لأى مادة مما درسها
وبالتالى فنحن جميعا نعلم أن السيراميك هو عبارة عن طينه حمراء ولون ولكنه هناك بعض المواد التى تدخل فى الصناعة منها مادة الأسبستس والتى أكتشف أخيرا أنها تخرج بعض الأشعاعات التى تتسبب فى الأصابة بمرض السرطان وهذه ليست شائعة ولكنها حقيقة تخرج عن منظمات الصحة الدولية لكى نعرفها نحن ولا نستخدمها وقاية من هذا المرض اللعين وهذا ما جعل دولة أنجلترا تمنع أستخدام هذه المادة بأمر حكومى خوفا على المواطنين وهذا هو محور الحديث يا سادة
هناك دولة من أكبر دول العالم منعت دخول هذه المادة إلى ارضها خوفا على مواطنيها ونحن وللأسف نصبح الدولة الأولى فى تصديرها "عجبا "

أكيد من يقرأ هذا الكلام يعرف جبدا ما مدى أرتباط المال والمصلحة والصحة والجمال
أكيد من الممكن أن تأتى له الفرصة فى أستنتاج ما هو أبدى هل هو مصلحة رجل الأعمال أم هو مصلحة المواطن ( محدود الدخل ) الذى لا يسعى إلا ان يحس بأنه يعيش " يحيا " يريد أن يكون دائما عنده كل شيئ ولكنه لا يعرف فيلجأ إلى مثل هذه المواد وبسرعة شديدة من الدولة التى تتحالف دائما مع مثل هؤلاء المستثمرين بصحة الشعب أن لا يوفر المعلومات الكافية عن هذه المادة وتكون النتيجة أستعمال المواطن البسيط لها وهو لا يعلم مدى الضرر الذى سوف يصيبة من استعماله لها
وهذه هى أخر صيحات مصانع سيراميكا كيلوباترا وأنا أرى أنها جميلة جدا أعنى بالبلدى (تهبل) أنما ليست أغلى من الصحة أبدا

إقرأ أيضا :

تعليقات

  1. لإدخال كود <i rel="pre">ضع الكود هنا</i>
  2. لإدخال مقولة <b rel="quote">ضع المقولة هنا</b>
  3. لإدخال صورة <i rel="image">رابط الصورة هنا</i>
اترك تعليقا حسب موضوع الكتابة ، كل تعليق مع ارتباط نشط لن يظهر.
يحتفظ مسيري ومدراء المدونة بالحق في عرض, أو إزالة أي تعليق